LORD عضــــــو جــــديـــد
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: التخدير الموضعي الأسنان اللبية الإثنين فبراير 22, 2010 11:35 am | |
|
بشكل عام هناك مجموعتان رئيسيتان من طرق التخدير : تقليدية ومتممة . ولكل منهما تطبيق واضح ومحدد ، ورغم كونهما لا تختلفان عن الطرق الأخرى المتبعة في ميادين المعالجات السنية الأخرى ، الا أن الجانب الذي يميزهما كون التخدير الأقل عمقا ً سيكون أكثر توقعا ً في سياق المعالجات اللبية التي تشمل التداخل على نسج ملتهبة .
*- طرق التخدير التقليدية :
وهي تشير كما يدل اسمها الى الطرق المألوفة أو الروتينية في التخدير الناحي ، وتتضمن كلا ً من التخدير بالارتشاح ( تخدير موضعي ) ، والتخدير بالإحصار ( تخدير ناحي ) . وسنعرض لها بشكل مبسط .
- الطرق أو التقنيات القياسية :
- الاختيار الأول : يفضل استخدام الطرق القياسية المعروفة في التخدير كاختيار أولي . وينبغي على طبيب الأسنان ألا يقوم بتطبيق الطرق المتممة كالحقن ضمن الرباط حول السني كطريقة اولى للتخدير في مجال المعالجات اللبية ، وذلك لعدم امكانية التكهن بمدة التخدير (أحيانا ً قصيرة جدا ً ) ولأن هذه الحقنة مؤلمة للمريض كما أنها تسبب ألما ً وانزعاجا ً تاليا ً للمعالجة .
- متى تطبق طرق التخدير التقليدية : يعود هذا الأمر من حيث المبدأ لكل طبيب على حدة . وذلك لايمنع _ على أية حال _ من القول أن من المفضل إجراء التخدير في كل جلسة .
فأولا ً : على الرغم أن اللب قد يكون متموتا ً , مع وجود آفة حول ذروية واضحة الا أنه غالبا ً ما يكون هناك نسيج لبي حي و حساس في مليمترات قليلة من ذروة السن تجعل الألم عند التداخل على القناة واردا ً وغالبا ً ما ينتبه الطبيب لذلك عندما يحاول الوصول الى ذروة القناة فيعيقه تألم المريض مما يؤدي الى اضاعة الوقت وتعريض المريض للرض والألم ، لذلك كان من الأفضل تخديره من البداية .
ثانيا ً : على الرغم من تنظيف وتهيئة الأقنية في جلسة سابقة فقد يحدث ضغط أثناء حشو القناة وهو مدعاة لانزعاج المريض تماما ً .
ثالثا ً: يكون كثير من المرضى والأطباء أكثر راحة ورضى في حال وجود تخدير ناحي لكل من النسج الرخوة والصلبة أثناء العمل ( بما فيها النسيج اللثوي )
- تحديد أو ضبط أطوال الأقنية :هناك اعتقاد قديم وغير صحيح لدى الكثير من الأطباء مفاده أنه يمكن تحديد طول القناة عند مريض غير مخدر , من خلال ادخال الأداة الى القناة ,ودفعها حتى يستجيب المريض ( يشعر بوخزة ) . فمن أجل تحديد الطول : يتم تحري النسج الحية عند الثقبة الذروية , من خلال تمرير المبرد ببطء الى القناة الى أن يشير المريض أن الأداة وصلت إلى الذروة , و ذلك من خلال احساسه بالوخز . ومن الناحية الافتراضية , فهذه الطريقة قد تكون فعالة في التأكد من طول القناة في الجلسات التالية للتحضير أو في حال تموت اللب لكن الأمر ليس كذلك فهي طريقة خاطئة في كلتا الحالتين ، إذ أن استجابات المرضى , و ادراكاتهم الألمية متنوعة ومختلفة بشكل كبير من حيث دقتها . فقد ينجم الألم الذي يحس به المريض , عند ادخال الأداة اللبية الى القناة من وصولها الى ماقبل الذروة بمسافة كبيرة ، أو أنه خلافا ً لذلك لا يكون هناك أي إحساس رغم تجاوز الأداة للذروة بعدة ملليمترات . ففي كل الأحوال وتحت أي ظرف فإن عدم التخدير بقصد تحديد طول القناة لا يمكن أن يكون بديلا ً عن الصور الشعاعية ، في حال تحرينا الدقة في العمل .
- طرق بديلة للتخدير الأولي
تطبق أحيانا ً طرق أخرى من التخدير انطلاقا ً من الإعتقاد أنها ستؤمن تخديرا ً أكثر ضمانة ً وأكثر عمقا ً أو أكثر أمدا ً . وبشكل عام تبقى هذه الطرق غير مؤكدة النجاح بالضرورة .
حقنة العصب الفكي العلوي : وهي حقنة ( الحدبة العالية ) , والتي يمكن اعتبارها طريقة أخرى من التخدير , تُنجز من خلال ادخال الابرة عميقا ً في الثقبة الحنكية الكبيرة لتصل إلى الحفرة الوتدية الحنكية . وفي حال نجاحها تتخدر شعب العصب الفكي العلوي . وقد تكون هذه الطريقة ذات نفع في الحالات التي تتطلب تداخلا ً جراحيا ً , إلا أنه لا يوصى بتطبيقها عموما ً في سياق الإجراءات الاعتيادية , إضافة لكونها غير مضمونة النتائج وتأخذ وقتا ً معتبرا ً لتبدأ تأثيرها , وهي إلى حد ما صعبة التطبيق فضلا ً عن أنه لا تتوفر معطيات مؤكدة عن كون التخدير بها أكثر عمقا ً .
2. حقن سنخية سفلية أخرى : وتتضمن حقنة غاو غيتس (Gow- Gates ) , وحقنة أكينوزي (Akinosi) , وحقنة الثقبة الذقنية .
أما بالنسبة لحقنة غاو غيتس , فقد بينت الدراسات أنها مساوية من حيث الأثر للحقنة السنخية السفلية القياسية وليست أكثر فعالية منها . أما حقنة أكينوزي فهي مفيدة عندما يكون لدى المريض ضززُ بيد أنها ليست أفضل أيضا ً . ويقتصر تأثير حقنة الثقبة الذقنية على الناحية الفكية السفلية الأمامية , وقد تكون مفضلة ً من قبل بعض المرضى , غير أنها أقل ضمانة ً و أصعب تطبيقا ً .
3. حقنة الرباط حول السني : لا يوصى بتطبيق هذه الحقنة على أنها طريقة قياسية في التخدير الأولي , لعدم امكانية التنبؤ بزمن دوام التخدير أولا ً , وبسبب الإنزعاج التالي الذي يعانيه المريض عند إجرائها ثانيا ً . وتتجلى فوائد هذه الطريقة بأنها حقنة غير مؤلمة( نسبيا ً ) وتأثيرها سريع , ويشمل تأثيرها منطقة محدودة ( ولكن ليس سنا ً واحدا ً ) . أما مآخذها فهي أنها لاتنفع إلا عند تطبيقها كحقنة متممة .
- حقنة الرباط حول السني -
_ - استطبابات الحقن المتممة
يعتبر إجراء الحقن المتممة أمرا ً ضروريا ً – وهذا ما يحدث كثيرا ً – عندما يكون التخدير الحاصل من الحقن القياسية غير كاف ٍ , وبالتالي يكون الألم شديدا ً جدا ً بحيث يحول دون مباشرة الطبيب لعمله .
فالذي يحدث عادة ً ليس إلا سيناريو مألوف تماما ً : التشخيص هو التهاب لب غير ردود , يقوم الطبيب بإجراء التخدير بإجراء التخدير بإحدى الطرق القياسية سواء بالإرتشاح أو بالإحصار ( موضعي أو ناحي ) , وبعد ظهور علامات التخدير الشائعة لدى المريض ( غياب الحساسية في النسج الرخوة , و احساس مبهم في أسنان الناحية المخدرة ) . تعزل الأسنان ويباشر الطبيب عمله بتحضير فوهة النفوذ , ولا يشعر المريض بأي شيء عندما تكون السنبلة في الميناء لكنها حالما تصل إلى العاج و ربما حتى ينكشف اللب , يقوم المريض برد فعل ألمي مفاجئ , حاد وشديد . ومن الواضح طبعا ً أن المريض لا يستطيع احتمال متابعة المعالجة وهو بحاجة إلى تخدير إضافي .
ويكون الطبيب هنا أمام احتمالين : إما إعادة إجراء الحقنة القياسية , أو تطبيق التقنية المتممة . ولكن السؤال هو : لماذا تحدث هذه المشكلة ؟
إن التعليل الوظيفي لانخفاض معدل حدوث التخدير في النسج الفموية الملتهبة غير معروف بعد بشكل ٍ جازم . فهناك من عزا هذه المشكلة إلى انخفاض درجة PH النسج الملتهبة , مما يؤدي إلى تناقص نفوذية الغشاء العصبي لشوارد المحلول المخدر , ولكن هذا التفسير غير مقنع إذ أن أكثر الحالات تحدث في الأرحاء السفلية التي تتطلب تخديرا ً ناحيا ً بعيدا ً عن منطقة الإلتهاب ( حقنة شوك سبي** ) . والتفسير الأكثر صحة يتجلى بوجود حالة من فرط التألم وزيادة الحساسية مع انخفاض في عتبة الألم . وقد تم افتراض ذلك بناء ً على تأثير الالتهاب على خواص العصب ذاته , أكثر من كونه يبدل من خواص المحاليل المخدرة . وباتالي فإن بعض الألياف العصبية الحسية لا يمكن أن تتخدر وتحت أية ظروف , حيث تكون أكثر قابلية للإثارة وتستمر بنقل السيالات العصبية وبمعدل متزايد .
_ الأسنان الأكثر صعوبة ً على التخدير :
إن مجموعات الأسنان الأكثر صعوبة على التخدير ( المصابة بالتهاب لب غير ردود ) ولأسباب غير معروفة هي :
الأرحاء السفلية يليها الضواحك العلوية والسفلية ثم الارحاء العلوية فالأسنان الأمامية السفلية , وتكون مشاكل عدم التخدير الأقل مصادفة ً في الأسنان الأمامية العلوية .
- الإستطبابات : الحقنة المتممة هي الطريقة التي يلجأ إليها عندما لاتكون الحقنة القياسية فعالة تماما ً . ومن المفيد عادة ً إعادة إجراء الحقنة القياسية فقط في حال عدم ظهور علامات التخدير التقليدية لدى المريض . أما في حال ظهور هذه العلامات فإن إعادة الحقن بالطريقة القياسية مضيعة ٌ للوقت ورض وإزعاج للمريض هو في غنى ً عنه وعلى سبيل المثال : فبعد إجراء حقنة سنخية ( سنية ) سفلية , يبدي المريض عادة ً علامات تخدير في كل الشفة واللسان والذقن ( تخدير ربعي quadrant أي نصف قوس سني ) , فإذا لم يتحمل هذا المريض التداخل على العاج أو اللب - رغم وجود علامات التخدير- , فمن غير المجدي إعادة حقنه مرة ً أخرى بالطريقة القياسية , إذ عادة ً ما يحاول الطبيب هنا إعادة الحقن مرة ً أخرى بعد أن يختار موقعا ً آخر لرأس الإبرة , أو أنه يطلب إلى المريض تعديل جلسته بحيث يجلس عموديا ً تماما ً أو يطلب إليه أن يميل قليلاً إلى الخلف أو يعطيه محلولا ً مخدرا ً آخر , أو يستعمل كمية ً أكبر من المخدر . بيد أنه مع الفشل في المرة الأولى , عادة ً ما يحدث الفشل في المرة الثانية . ولا بد من اتباع الطريقة المتممة مباشرة ً ودون تردد .
- طرق إجراء الحقن المتممة :
هناك عدة تقنيات للحقن المتممة , والقليل منها فعال تماما ً وبعضها ليس كذلك وبالتأكيد فقد جربت العديد من الطرق في محاولات يائسة لتأمين راحة المريض مما يتيح للطبيب مباشرة وإنجاز عمله . وبعض هذه الطرق مبني على الإعتقاد بوجود تزويد عصبي إضافي للسن الذي يبدي صعوبة ً على التخدير , وخصوصا ً الأرحاء السفلية .
والحقيقة أنه على الرغم من احتمال وجود تعصيب إضافي ( هناك بعض المؤشرات على صحة ذلك ) فإنه لم يثبت قط أنه تعصيب حسي يستجيب للمنبهات المؤلمة وأنه السبب في صعوبة التخدير .
* التخدير بالإرتشاح : وهو محاولة لإحصار الأعصاب الضافية أو الأعصاب الأخرى التي يمكن أن صادرة ً عن طريق أو منطقة لم يتم السيطرة عليها من خلا الحقنة الأولية . ومثال ذلك التخدير بالإرتشاح على السطح اللساني و/ أو السطح الخدي للأرحاء السفلية التي تبقى حساسة ً بعد إجراء الحقنة السنخية السفلية . كذلك التخدير بالإرتشاح لمنطقة الحنك المحاذية لذروة جذر حنكي لمحاولة تخدير أعصاب القناة الحنكية . أما مآخذ هذه الطريقة فهي :
أولا ً : قد لايكون هناك تعصيب اضافي .
ثانيا ً : إن المحلول المخدر يحقن حذاء عظم قشري سميك , لذلك لا يمكن له أن ينتشر بشكل جيد إلى الذروة بأية حال وعليه فإن التخدير بالإرتشاح ذو فائدة قليلة كتقنية متممة , إذ غالبا ً ما يكون غير فعال , اضافة الى ضياع الوقت بانتظار انتشار المحلول المخدر مما يؤدي الى احباط الطبيب اضافة الى تعريض المريض للرض دون مبرر .
* الحقنة تحت السمحاق : من الطرق الأخرى المنصوح بها والتي تثير الجدل حول فعاليتها , حقنة تحت السمحاق . ومن الناحية الافتراضية تتضمن هذه الطريقة زلق الابرة بين السمحاق والعظم ثم اجراء الحقن . حيث يؤدي ذلك الى تكوين فقاعة بين العظم والسمحاق مما يزيد من الضغط ويساعد على الانتشار . وقد لاتكون هذه الطريقة ممكنة ً وفعالة , كما أنها مؤلمة وراضة للسمحاق .
| |
|
لصمتي روآيه احلـــى البــنــآآآآآآآآآت
عدد المساهمات : 765 تاريخ التسجيل : 11/01/2010 الموقع : فــــــي دنـيـــــــآ غريبه
| موضوع: رد: التخدير الموضعي الأسنان اللبية الإثنين فبراير 22, 2010 2:18 pm | |
| يعطيك الف الف الف عاااااافيه يسلموووووو على الموووضوووع
| |
|
LORD عضــــــو جــــديـــد
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: التخدير الموضعي الأسنان اللبية الثلاثاء فبراير 23, 2010 1:39 am | |
| شكرااااااااااااااااااااااااااا للرد الجميل | |
|
زعـ زعلوه ـلان مختلـــف جـــدآآآآآ
عدد المساهمات : 1728 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 الموقع : في كوكب الأرض
| موضوع: رد: التخدير الموضعي الأسنان اللبية الجمعة مارس 19, 2010 11:42 pm | |
| | |
|
مبسم هياء أنثـــى لآ يكــررهــآ الغــــدر (المديـر العـآم)
عدد المساهمات : 1061 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 الموقع : بِين حِلم يَقًظًه .. ووآقِـع مَرِير
| موضوع: رد: التخدير الموضعي الأسنان اللبية السبت مارس 20, 2010 8:40 am | |
| | |
|