لماذا تضعف المرأة امام الرجل ياترى الحب هو السبب؟
ام الخوف والظلم والقسوة.....كل مرأة لها اسبابها لكن الى متى سنستمر على هذا الضعف
ضعف المرأة هي من اقوى الاسباب الى ممارسة الظلم عليها
وهو من الثغرات التي يستغلها الرجل تجاهها للسيطرة عليها كليا فتصبح كالدمية في يده يحبها حينا ويرميها احيانا اخرى وهي تستحق ذلك لانها هي التي اتاحت له ذلك وفي مجتمعاتنا نلقى الكثير من صور الظلم للمرأة واذا حللنا كل حالة نجد معظمها تصب في جدول واحد الا وهو ان المرأة عندما تتنازل مرة فسوف تتنازل بعدها كثيرا
وعندما يضربها زوجها مرة وتسكت فانه سيتعود على ذلك لان مجرد سكوتها يعني قبولها بالامر الواقع لذلك يتمادى الرجل فيما بعد انا لا اقصد حربا مع الرجل ولكن اقصد ان هناك امور اساسية يجب على المرأة التمسك بها وعدم التنازل عنها لانها تكون جزءا من شخصيتها و في حال تخلت عنها
فانها سوف تهدم شخصيتها شيئا فشيئا حتى تذوب نهائيا في شخصية الرجل فيصبح هو الذي يفكر عنها ويقرر عنها وربما حتى يشعر عنها والمرأة المسكينة تتنازل وتتنازل وهي تظن انها ستكسب زوجها وللاسف يحصل العكس لانه سرعان مايفقد اي جاذب يجذبه اليها لانها اصبحت عبارة عن اداة لتحقيق رغباته او لعبة في يده وابتعدت عن كونها شريكة لحياته
لذلك تبكي هذه المرأة وتتباكى وتقول: زوجي لا يرضى مهما فعلت ماذا افعل ليرضى؟
وهي لا تدري انها انها تسلك الطريق الخطأ
لقد همشت هذه المرأة نفسها بنفسها عندما فقدت كثير من الصفات التي يتمتع بها الانسان الا وهي الاستقلالية والذاتية
وهناك من يقول ان المرأة والرجل جسدين في روح واحدة وهذا قمة الخطأ
لانه مهما بلغ الحب بين شخصين اعلى الدرجات هذا لا يعني ان يذوب احدهم في شخصية الاخر ويلغي شخصيته ويتحول لنسخة عنه.
يجب على المرأة ان يكون لها اهتماماتها ان تقرراو لا تقرر ان تحب او لا تحب لان الرجل لن يحبها حين تكون مجرد مراة تعكس شخصيته وميوله
ويجب ان يتبلور هذا كله بما اعطاها الاسلام من حقوق وما فرض من واجبات لان الاسلام ليس هو الذي فرض عليها الذل والخنوع والظلم انما هي التي فرضته على نفسها عندما رضيت بمسح شخصيتهاو التخلي عن ذاتيته
لقد حدد الاسلام العلاقة بين الرجل والمرأة وصاغها باسمى شكل ولكن هناك
من يقرأالاسلام واحكامه قراءة خاطئة فيجعل العلاقة وكانها بين المأمور وسيده فيلغي عنها اي بعد انساني راقي
واخيرا اودان اقول ان الله خلق الانسان عزيزا فلماذا يعيش
