تكمله القصه اهدتني احبك فأهديتها حضوري لزفافها من غيري؟

بعد يومين خرج أبو عادل من المستشفى .. منى وعادل ونواف طايرين من الفرح : الحمد لله على السلامة .
أبو عادل وهو يضحك على أشكالهم : الله يسلمكم من كل شر ..
منى : هاااااااااا بشر عدول وش قاله الدكتور ؟
عادل : لا الحمد لله بس يبتعد عن الزعل والأنفعال .
نواف : زين ، زين ..الحمد لله ، وينادي الدادة ، دادة ممكن لو سمحتي تجهزي لنا الغداء لأن لي شهر ما أكلت زي العالم والناس .
أبو عادل : ههههههههههه . عادل : طبعا اكيد ما فيه احد تأكل على حسابه أنت وحبيبة قلبك منى .
منى وهي تضحك : لا لا تخاف ، بالعكس احس أني أكلت أكل مو طبيعي هالشهر .
ابو عادل : الله يديم النعمة ، ياعيال انتم لازم تنتبهون لبعض ولا تخلون مجال لأي شيء يأثر فيكم .
نواف : الله يخليك لنا يا أخوي ولا يحرمنا منك .. وتجمعت الأسرة على مائدة الطعام لتناول وجبة الغداء .
أبو عادل وهو يناظر منى اللي تلعب في صحنها : خير يامنى ، ليش ما تأكلين ؟
منى : سلامتك يبه .. بس أنا شبعت ، على أذنكم وتطلع غرفتها ..
أبو عادل : أنا ماني عارف هالبنت وش فيها ؟
نواف : لا تخاف يا أبو عادل .. منى مافيها إلا العافية أهم شيء صحتك .
أبو عادل : أي صحة تتكلم عنها ، وأنا شايف بنتي وحيدتي شايلة هموم الدنيا فوق رأسها وكأنها وصلت للتسعين .
عادل : يبة تكفى .. صدقني منى مافيها شيء ، بس أنت عارف أنها دلوعة شوي ... استئذن أبو عادل وصعد يشوف بنته ، ممكن أدخل ؟
منى وهي تمسح دمعتها : اكيد بابا تفضل ... وش هالنور هذا رجل الأعمال خالد في غرفتي يامرحبا يامرحبا .
ابو عادل وهو يبتسم : الله يحييك يبه .. منى .
منى : آمر يبه . أبو عادل : مايامر عليك عدو يابنتي .. منى إنت لسع زعلانة علي عشان موضوع ريان ؟
منى : يبه الله يخليك لي وش لون ازعل عليك .. يبه أنا أدري إنك تبغى تفرح فيني ، وبعدين وش اللي جاب طاري هالموضوع الآن ؟
أبو عادل : اللي جابه الحزن اللي شايفه في عيونك والسرحان اللي أنت فيه .
منى تبوس رأس أبوها : يبه صدقني أنا مستحيل أزعل عليك ، وبعدين شكلك أنت اللي ماتبغى تفرح فيني ؟
أبو عادل : هذه منى عيني يابنتي إني أشوفك مع رجلك وفي بيتك .
منى : الله كريم .. يلا يابابا قوم خذ دواك وارتاح في غرفتك .. وقامت وساعدته إللين ماوصلته غرفته ، يقابلها نواف عند باب غرفة ابوها : هاااا يامنى .. الحلو وش فيه زعلان ، ولا تغدا بعد ؟
منى : سلامتك ، مافيني شيء ، إلا وين عادل ؟
نواف : تحت في المكتب . منى : باروح أشوفه ... مممكن أدخل ؟
عادل : هلا وغلا حيا الله دلوعة بيتنا المتواضع ؟
منى : تسلم .. وبعد تفكير لعشر دقايق .. أقول عادل ؟
عادل : آمري وش عندك ؟ منى : بصراحة أبغى اسألك سؤال ؟
عادل وهو متفاجئ : تفضلي ، مايحتاج أذن ؟
منى : وش رايك في سااااااااااارة ؟ عادل : ساااارة ، وش فيها ؟
منى : قولي رأيك فيها وبصراحة ولو سمحت بدون نقاش ؟
عااادل : طيب .. بنت والنعم فيها .. منى : عدول بالله أسألك عن رأيك فيها ، وتقولي بنت والنعم فيها ؟
عادل : أجل وش تبغيني أقول ؟
منى : أقصد رأيك فيها كزوجة ؟ عادل : وش هوووووووووو ، كزوجة ؟
منى : إيه كزوجة ، وش فيك كأن أحد قارصك ، بصراحة أنا فكرت وقلت لازم يكون فرحي وفرح اخواني في نفس اليوم .
عادل وهو يقرب منها ويحس حرارتها : منى وش صار لعقلك ، وبعدين مين هالأخوان إن شاء الله ؟
منى : أقصد ، نواف ..... وريم .
وأحمد .... وغلا .
وأنت .... وسارة .
وخالد ....ومرح .
وأنا .... وريان ( بدون نفس ) .
عادل وهو يضحك : منى الظاهر إنك قلبتي خطابة ، وبعدين وش عرفك إن الشباب أو حتى البنات موافقين ؟
منى : لأن مافيه واحد منكم يقدر يخبئ عليّ شيء ، وبعدين لا تخاف أنا مستحيل أعمل فرحي إلاّ معكم ، فهمت وإلا لا ؟
عادل : فهمت ، وأنا ماعندي مانع بالعكس سارة تشرف أي رجل ترتبط فيه .
نواف وهو نازل وسامع آخر الكلام يصفر : يااااااهووووو ، وأخيرا وقعت ولا احد سمى عليك ياعدول ، الحمد لله ما بغيت .
عادل : أقول نواف لو سمحت فكني ، وبعدين حبي لسارة كان متخبي يعني ما فصخت الحياء مثل بعض الناس ، ويجري ويطلع على الدرج .
نواف : طيب .. مصيرك ترجع يا عدول .
منى وهي تضحك على أشكالهم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هدو شوي ، خلاص أعقلوا والله ما ألوم البنات لو رفضوكم .
نواف يبوس رأس منى : تمونين يالغالية ..
منى تبتسم : تسلم يا أحلى نوافوه في الشرق الأوسط .. وتمسك يد عمها وتخرج للحديقة ..
نواف : منى إنت بالفعل موافقة على ريان وألاّ عشان أبوك بس ؟
منى : وليش أرفضه ، كل شيء انتهى .. يعني بالعربي أنا صرت زوجته سواء رضيت أم رفضت .
نواف : يعني افهم إنك ماتبينه ، وبتعيشين معاه عشا ابوك ؟
منى : إذا تبغى الصدق ن إييييه ، إلاّ ما قلت لي متى راح تخطب ريم ( تغير الموضوع ) ؟
نواف : منى ، إنت لسع تحبين عبد الله ؟
منى : على أذنك ياعم انا تعبانة وابغى أطلع أرتاح شوي .. وصعدت غرفتها .. يدق جوال نواف وكان المتصل أبو ريان : السلام عليكم .
نواف : هلا والله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو ريان : الحمد لله على سلامة أبو عادل ، كيف حاله اللحين ؟
نواف : الله يسلمك ، لا الحمد لله .
أبو ريان : الحمد لله ، طيب علم أبو عادل أني راح أمره بعد المغرب .
نواف : الله يحييكم وهذه الساعة المباركة .
أبو ريان : طيب انا ماراح أطول عليك ، وسلم لي على الأولاد .
نواف : يوصل ن مع السلامة .. ودخل واعطى الدادة خبر عشان تجهز القهوة والشاي وبعض الحلويات والمعجنات ، وبعد المغرب خبّر نواف أبو عادل والأولاد أن خالهم سعود راح يمر عليهم .. طبعا منى بغت تموت نفسها من كثرة الصياح لأنها عارفة أنهم جايين عشان يتكلمون في موضوعها هي وريان ..
عادل : خلاص يامنى ، أهدئ شوي صدقيني ماراح يصير شيء إلاّ برضاك ، أنا اوعدك .
منى ودموعها كالشلال : وش لون ماراح يصير شيء عادل خلاص أنا لريان ، أنا صرت له ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه ، وتكمل بكاها .
عادل يقري منها ويمسح دموعها : طيب خلاص ، والله لو قلتيلي ما أبيه ، راح أكلمه وأقوله .
منى : لا تكفى ، أنا مستحيل أصغر بابا قدامهم او أنه يصير فيه شيء بسبتي ، خلاص أنا هديت .
عادل يبوس راسها : طيب ، البسي وانزلي .
نواف : هااااا ، بشر وش قات ؟
عادل : والله أنا خايف يصير فيها شيء بسبة هالخطوبة هذه .
نواف : الله يعينها ، المشكلة أن قلبها مع عبد الله وعقلها مع أبوك ، عشان كذا ما تبغى ترفض ريان ويزعل أبوك ، وأنت عارف حتى لو كانت مش مرتاحة راح تبين العكس .
عادل : أقول نواف ، وش رايك نأخذها ونطلعها ؟
نواف : والله فكرة ، خليها تلبس وأنت أجلس مع أبوك واستقبل الضيوف ، وأنا راح أخذها ونطلع وإذا سألوك عنها قول لهم إنها طلعت معي ، أتفقنا .
عادل :ok ، بس لا تخليها تحس بشيء .
نواف : ok ، نصلي المغرب وبعدين نخرج .
عادل : يكون أفضل ، بعد المغرب جاء ابو ريان وابنه ريان ..
أبو ريان : الحمد لله على السلامة يا أبو عادل .
أبو عادل : الله يسلمك من كل شر ، كيفك ياريان ؟
ريان : بخير ياعم ، انت وش لونك ، إن شاء الله اللحين أحسن ؟
أبو عادل : إيه ياولدي الحمد لله . ريان : الحمد لله .
طبعا بعد ربع ساعة نزلت منى وكانت لا بسة بنطلون أسود ماسك وبلوزة سوداء وعلى الخصر حزام فضي ، وكان شعرها مرفوع لفوق ، وماسكرا سوداء وقلوس بسيط ، والتعب واضح عليها .. السلام عليكم .
أبو ريان : هلا وغلا ..حيا الله منى .
منى : الله يحييك ياخال ، كيف حالك ، إلاّ وين خالتي عهود ؟
أبو ريان : والله ياستي خالتك عهود تعبانة شوي ، فما قدرت تجي معنا .
نواف : سلامتها ، ما تشوف شر ، منى تعالي معي ، على أذنكم لأني أبغى منى في موضوع .
أبو ريان : خذوا راحتكم ، الله معاكم .
منى : نواف وين ما خذني ؟ نواف : ألبسي عباتك ، وبعدين بتعرفين .
ركبت منى مع نواف السيارة وكان مشغل أغنية أحبك لعبد الله الرويشد :
كثر ما قلت أنا أحبك كثر ما قلت أنا أهواك
بغنيلك أنا احبك وأقول أهواك أنا أهواك
إذا بها الدنيا حب غالي اكيد بيكون حبي لك
وإذا في شوق موعادي أكيد ياعمري شوقي لك
ولا تصدق أعيش دنيا حبيبي أنت مو فيها
كثر ما قلت أنا أحبك كثر ما قلت أنا أهواك بغنيلك أنا أحبك وأقول أهواك أنا أهواك
معاني الحب ما توفي لو بوصف مدى الإعجاب
لا حروف الكلام تكفي ولا يكفيني فيك كتاب
ولا تصدق اعيش دنيا حبيبي أنت مو فيها
كثر ما قلت انا احبك كثر ما قلت أنا أهواك
بغنيلك أنا أحبك وأقول اهواك أنا أهواك .
منى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .
نواف : سلامتك من الآه .. منى أنا خرجتك عشان تغيرين جو .. يعني أبغاك تكونين مرتاحة جدا .. ولا تحطين في بالك ، وتأكدي إن اللي تبغينه هو اللي بيصير – بإذن الله - .
منى تمسح الدمعة اللي خانتها : تسلم ياعم .. الله يخليكم لي ولا يحرمني منكم .. قول آمين .
نواف : آآآآآآآآآآآآآمين .. هااا آمري وين تبغين تروحين ؟
منى : عادي أي مكان .
نواف : وش رايك أوديك منتزه النخيل ؟
منى وهي تبتسم : عاااادي ، ما عندي مانع .
نواف : طيب ، أتكلنا على الله ، تبغين أشتريلك شيء ؟
منى : عصير وليز .. نواف : أنا بأشتري بليلة ، ما تبغين ؟
منى : لا بالعافية ... طبعا راحوا واتمشوا ، وجلست منى ترسم الليل بكل ما يحمله لها من هموم وآلآآآآم ومتاعب .
نواف : ما شاء الله الرسمة روعة ، بس ليشه الحزن اللي فيها ؟
منى : يمكن لأنها تعبر عن الحزن اللي بداخلي . نواف : منى ، أنا وش قلت ؟ منى : على قولتك ..وش رايك نمشي ؟
نواف : تعبتي . منى : لا ..بس أبغى أطمن على بابا . نواف : طيب .. يالله ، الآن نمشي .
طبعا شعور ريان زي شعور أي رجال يشوف إللي يحبها تتهرب منه بأي طريقة .. وعلى الرغم من ذلك فهو يدري إن حبه لها من طرف واحد .. لكن مخليها على راحتها لأنه يدري إن مستحيل يصير الحبّ بالغصب .
ريان : عادل صدقني أنا ما أرضى إني أرتبط بوحدة غصبا عليها .. لأني أدري إنها ما تبغاني خليها تأجل الخطوبة شوي ، وأنا بنفسي راح أخلصها من الموضوع .
عادل : ريان الله يصلحك وش اللي جاب طاري هالموضوع اللحين ؟
ريان : اللي جاب طاريه الخطوبة إللي بعد ثلاثة أسابيع ، والحركة اللي سوتها منى ياعادل .. المهم أبغاك توصل لها الموضوع وتقولها : إن الموضوع إلى الآن بيدها ، أكيد فاهم قصدي ياعادل .
عادل : ريان .. منى عمرها ما كرهت أحد وهي اللي تعلمنا الحبّ .. وأعتقد أنك تعرفها اكثر مني ياريان .. بس يمكن ...
يقاطعه ريان : مو المشكلة ياعادل أني أعرفها وأعرف بعد أن عقلها مع عبد الله ، وإذا كانت هي تحبني ، فهي تحبني كأخ مو كزوج ياعادل .. ويوقف يناظر الورد إللي منى زرعته ويكمل كلامه ..صدقني ياعادل بطريقة تعاملها هذه راح تقتلني خليها تقول إللي في بالها بدون تردد ولك وعد إني احل الموضوع بدون أي مشاكل .
عادل : الله كريم ، وصدقني مثل ماهي أختي أنت بعد أخوي .. بس منى مصرّه على رايها وأنت عارف منى وعنادها ..
ويقاطعهم أبو ريان : ها ياشباب وش عندكم هنا ؟
عادل : سلامتك ياخالي .. بس أنت عارف نتكلم في أمور المستشفى ..
أبو ريان : الله يعين ياولدي ، على العموم أنا ماشي ياريان تجي معي والاّ لا ؟
ريان : لا جاي معاك ، مع السلامة ياعادل .. عادل مع السلامة ووصلهم لعند الباب .. طبعا طول الطريق وريان سااكت ومسرح في عالم آخر ومشغل أغنية على كثر السنين لراشد الماجد .
أبو ريان : ريان وين وصلت وأنا أبوك ؟
ريان : يبه .. أبغى أجل الملكة لبعد شهر .
أبو ريان : ريان انا اتفقت مع عمك خالد ومستحيل أرجع في كلامي ، وبعدين بالله فيه واحد يرتبط بوحدة مثل منى ويقوم يأجل الموضوع .
ريان بترجي : طلبتك يبه ، أرجوك .. أنا مش ....
يقاطعه أبوه : أنت وشهو .. اسمع ياريان .. ترا منى هي بنتي اللي ماخلفتها ، ولو سمعت أنك مضايقها أو مزعلها لا تلوم إلاّ نفسك ..
ريان ودموعه على خده : يبه أنتم مو فاهمين شيء ، أرجوك ..أجّل الموضوع لبعدين .. أنا ماقلت شيء .
أبو ريان بصرامة : الظاهر أنك كبرت ياريان ولا عاد أحد يقدر عليك ، وألاّ الدراسة برا غيرت أطباعك وعاداتك .. اسمع أنا عمري ماقد جبرتك على شيء لكن هالمرة راح تنجبر ، لأن وقت الخطوبة بعد ثلاثة أسابيع مثل ماقلت لعمك ..ويوصلون للبيت وينزل أبو ريان من السيارة بدون مايسمع رأي ريان .
في بيت أبو عادل ، يسأل أبو عادل عادل عن منى وعمه ؟
عادل : والله ما أدري بس نواف قال يبغاها في موضوع .
أبو عادل : والله مافيه أحد مدله منى إلاّ نواف ، الله يصلحة ؟
عادل : آآآآآآىمين ..على الساعة التاسعة مساء رجعت منى ونواف .. واستقبلهم عادل اللي جالس في الصالة ينتظرهم ، عادل : الحمد لله على السلامة ، كان طولتوا شوي ، الله يصلحكم جايين بدري ؟
نواف وهو يضحك : الظاهر أن الغيرة بتذبحك ياعدول ؟
عادل : أقول أنتم وين رحتم ، ليش تأخرتوا ؟
منى : أبد سلامتك مرينا منتزه النخيل ، ورجعنا .. إلاّ وين بابا ؟
عادل : بابا فوق طلع يرتاح . منى : على أذنكم بأطلع أشوفه .
نواف : لحظة جاي معاك ..وطلعوا شافوا أبو عادل اللي كان جالس على طرف السرير .. أنتم وين رحتم ؟
منى ونواف وهم يبوسون رأسه : أبد طلعنا نتمشى ، ونشم شوية هواء .
أبو عادل : الله يصلحكم .. كيف تطلعون وأبو ريان جاي ؟
نواف يرقع الموضوع وبكل براءة يقول : أعذرني يا أخوي .. أنا اللي أصرّيت على منى أنها تطلع معي .
أبو عادل : الله يصلحكم .. الظاهر إنه يبغالكم إعادة تربية من جديد .
نواف : والله أنت عارف شباب . منى : بابا أخذت الدواء ؟
أبو عادل : إيه أخذته .. أستئذنت منى ونواف عشان أبو عادل يرتاح ويوم وصلت منى لعند باب الغرفة يوقفها صوت أبوها اللي يقولها : بعد ثلاثة أسابيع ملكتك على ريان .. وبهذا الخبر اختفت الإبتسامة من على مُحياها وتحولت لحزن ..
منى وهي منزلة رأسها وماسكة دمعتها : طيب .. يصير خير إن شاء الله .. وتجري على غرفتها ..
لحقها نواف : خلاص يامنى أهدئ شوي .
منى : وش لون أهدأ ، وبعد كم اسبوع راح أرتبط بشخص أنا ما أبغاه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ، ليش ، ليش يصير فيني كذا . إش معنى ريان يابابا إللي وافقت عليه حتى بدون تأخذ رأيي .. ليش .. وترمي نفسها على السرير .. حاول نواف إنه يهديها لكن لا فائدة ..
عادل : منى إذا كنت لسع تفكرين بعبد الله فأنسيه .. لأن ريان ما أعتقد أنه يرضيك اللي جالسة تعملينه فيه .. وبعدين هو وش ذنبه ..منى انسي أبوي الآن وفكري في ريان اللي ميت وهو يطلب كلمة حلوة منك .. حتى السلام ماسلمتي عليه مع أنك شفتيه .. تصدقين وش قالي اليوم .. يقول أطلبي انهم يأجلون الملكة شوي عشان يقدر يتصرف وينهي الموضوع من عنده ..منى أدري أن حبك لبعدالله كان صادق وحبه لك بعد كان صادق لكن الظروف اقوى من أي شيء ..منى أبوي ما ربانا على الأنانية فأتمنى أنك تحبين ريان وتحترمينه لأنه شخص يستاهل .. على أذنك .. وأخذ نواف وطلعوا من غرفتها ، أما هي فقضت كل الليل تبكي وتفكر في كلام عادل ، لأنها تدري أن كلامه صحيح كله .. لكنها مع ذلك فهي مو قادرة تنسى عبد الله ..
في صباااااااااح اليوم الثاني .. الكل صحى أما منى فهي جالسة في المكتب من الليل ..
منى : بابا ، ممكن اليوم تروح معي بيت العم أبو عبد الله عشان نخطب ريم لنواف ، وبكرة نروح بيت الخالة أم سارة ونخطبها لعادل ..
أبو عادل وهو مو مصدق الخبر : والله إنك بنت رجال وأنا ابوك – الله يرحم أمك – خلاص الآن أكلم عمك أبو عبد الله وأقوله أني بأمره .. ألف مبروك ياعيال ، والله عرفتم تنقون .
عادل ونواف اللي متفاجئين من منى : الله يبارك فيك .. بس نأجل الموضوع لبعدين عشان نفرح بمنى .
منى : والله أنا قلت ما راح أعمل ملكتي أو فرحي إلاّ معكم كلكم .
نواف : كلكم مين إن شاء الله ..
منى : يعني خالد ومرح ، وأحمد وغلا .
نواف + عادل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ، والله تصلحين خطابة .
أبو عادل والأرض مو شايلته من الفرحة : خلاص أنا راح أخلصلك الموضوع ، إنت وأخوانك .. طبعا في خلال اسبوع كان كل واحد خاطب الإنسانة إللي يبغاها .
بعد ثلاثة أسابيع يوم الخميس ، كان موعد الملكة .. المكان : فندق هليتون بجدة .. وكل واحد طاير من الفرحة بإستثناء منى وريان .. اللي مو عارفين كيف راح يعيشون حياتهم بهذه الحالة .. منى كان فستانها نيلي وعليه حزام فضي والكعب الفضي العالي ، أما المكياج فكان جدا خفيف وهو عبارة عن كحل أسود داخل العين وظل أزرق وروج وردي وبلشر وردي .. وحاطة العقد الألماس اللي جابه لها ريان والحلق ..
أما ريم : فكان فستانها لون احمر قاني ، وسارة أختارت فستان لونه فوشي ، أما غلا فختارت فستان لون أسود .. أما مرح فأختارت فستان أخضر ملكي .. طبعا كانت كل وحدة أحلى من الثانية ، أما المكياج فكان خفيف للكل .. وعلى الساعة الثانية عشر بدأن بالنزول والكل يقرأ عليهن ، في البداية نزلت ريم على أغنية راشد الماجد مشكلني واستقبلها نواف ، وبعدها بعشر دقايق نزلت مرح على أغنية سر الإعجاب كمان لراشد الماجد واستقبلها خالد ، وبعدها بعشر دقايق نزلت سارة على أغنية شاف نفسه لأحلام واستقبلها عادل ، وبعدها كذلك بعشر دقايق نزلت غلا على أغنية شلون أشوفه لديانا حداد واستقبلها أحمد ، وبعد عشر دقايق نزلت منى على أغنية أحبك لعبد الله الرويشد واستقبلها ريان .. طبعا ضحك وسوالف وفرح وأحيانا حزن لكنه يحاول يتخبئ عشان ما يظهر نفسه .. دخلوا الرجال عشان يباركون للمعاريس وكان عبد الله من ضمنهم ..
عبد الله + عبد العزيز : يبوسون رأس ريم وغلا ويباركون لهم ..
عبد الله يمد يده لمنى عشان يبارك لها : مبروك يامنى .
منى وهي منزلة رأسها : الله يبارك فيك ، عقبالك ..
عبد الله وفي نفسه ( ما عاد فيه وقت أني احبّ يامنى ، الحب فقدته يوم فقدتك ) : مشكورة يالغالية .. ويستأذن ويخرج ..
عبد العزيز : عبد الله وين رايح ؟
عبد الله : تكفى ياعبد العزيز ، أبغى أجلس لحالي شوي ..
عبد العزيز : خلاص ياعبد الله .. خلاص أدعيلهم بالتوفيق .
عبد الله : الله يوفقهم ويسعدهم ..
على الساعة الرابعة فجرا رجعت كل وحدة من البنات مع عريسها لبيت أهلها ..
في سيارة ريان .. منى ساكته ولا قالت أي كلمة ..
ريان : أنت مبسوطة يامنى ؟
منى : الحمد لله . ريان : طيب ليش حاس العكس ؟
منى وما عادت قدرت تمسك دموعها : أوووووووووووووه ياريان .. ترا مو فاضية للكلام الفاضي هذا .. وبعدين ممكن تستعجل شوي لأني تعبانة وأبغى أنام ..
ريان سااااااااااااكت ولا قال أي كلمة .. ومرت الأربعة الأشهر تبع الملكة بدون أي إحساس أو طعم لها بالنسبة عند منى وريان .. لكن الشباب الباقين والبنات كانوا طايرين من الفرح .. وبعد أربعة أشهر تم الزواج وعملوا حفلة في فندق الحياة جدة كونتننتال ، أما البنات فكن تحفه من الإبداع والجمال والذوق .. وكل واحد قضى مع زوجته أحلى شهر عسل ..
نواف وريم في باريس .
عادل وسارة في لندن .
أحمد وغلا في ما ليزيا .
خالد ومرح في كندا .
عبد الله يدق على منى ويقولها : منى والله العظيم أن عمري ما قد حبيت ولا راح أحبّ وحدة غيرك لكن أنا مريض ، ومستحيل أرضى أنك تعيشين معاي وأنا بهالحالة
طبعا منى فما كان ودها تسافر لأي مكان لأنها تبغى تظل قريبة من أهلها وعبد الله إلاّ ما عرفت بمرضه إلاّ ليلة زواجها لكن ريان أصرّ إنهم يسافرون وذهبوا إلى عدة أماكن منها فيينا وإسبانيا و دبي ولبنان ..

بعد خمس سنوات من حياة أبطال قصتي ..
نواف وريم عندهم بنت أسمها : منى .
عادل وسارة عندهم ولد اسمه : خالد .
خالد ومرح عندهم بنت سموها : منى كمان .
عند أحمد وغلا بنت سموها : نورة .
أما منى وريان ، فعايشين حياتهم على الأقل من مهلهم ، يعني بالعربي متزوجين قدام الأهل أما الواقع فلا ..
عبد الله تعالج وشفي والحمد لله لكن قلبه وعقله ما زالوا مع طيف الحبيبة اللي هو بنفسه زوجها لشخص ثاني ، أما عبد العزيز فقد تزوج سمر بعد ما تغيرت 180 درجة للأحسن ولله الحمد ..

الله يعطيك الف عااافيه

ع القصه

يسلموووووو اجناااااان خيال بس ياليت
رجعت الى حبييبه

» أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري
» انا احبك .. وبظل احبك..طول العمر؟A
» وش القصه.. أكرهك واغار عليك
» حدثت هذه القصه ثم هبت العاصفه الرمليه وكانت غضب من الله
» انا مو مثل غيري تعذبني وأصفق لكـ:::